العمله الرقمية المشفرة *البتكوين *


نتيجة بحث الصور عن بيتكوين


العمله الرقمية المشفرة *البتكوين *



العملات الرقمية المشفرة   * للبتكوين *  ..في عام 1998، نشرت وي داي وصفا "ب الأموال"، وهو نظام الصرف الآلي موزعة مجهول.  بعد ذلك بوقت قصير، تم إنشاؤها نيك زابو "بيت الذهب".  مثل بيتكوين وغيرها cryptocurrencies التي ستتبع ذلك، كان قليلا الذهب نظام العملة الإلكترونية التي يطلب من المستخدمين لإكمال دليل على وظيفة عمل مع الحلول التي وضعت بشكل مشفر معا، ونشرت.، بيتكوين، تم إنشاء أول cryptocurrency اللامركزية في عام 2009 من قبل المطور باسم مستعار ساتوشي ناكاموتو. وهي تستخدم SHA-256، وهي وظيفة تجزئة التشفير، كما في مخطط إثبات صحة العمل. وفي أبريل 2011، تم إنشاء Namecoin بأنها محاولة لتشكيل DNS اللامركزية، التي من شأنها أن تجعل الرقابة على الإنترنت صعب جدا. بعد فترة وجيزة، في أكتوبر 2011، وأطلق سراح Litecoin. وكان هذا اول cryptocurrency ناجحة لاستخدام scrypt وظيفة تجزئة لها بدلا من SHA-256. cryptocurrency بارزة أخرى، كان Peercoin أول من استخدم هجين إثبات صحة العمل / إثبات صحة المحك. وقد أنشئت كثير cryptocurrencies البعض على الرغم من قلة كانت ناجحة، لأنها جلبت القليل في طريق الابتكار التقني . في 6 أغسطس 2014، أعلنت المملكة المتحدة قد الخزانة التي كلفت للقيام بدراسة cryptocurrencies، وما هو الدور، إن وجدت، فإنها يمكن أن تلعبه في الاقتصاد البريطاني. وكانت الدراسة أيضا أن يقدم تقريرا بشأن ما إذا كان التنظيم ينبغي النظر فيها.ابتداء من عام 2014، ما يسمى 2nd جيل من cryptocurrencies ظهرت، مثل Monero، Ethereum وNXT. وقد تقدمت وظائف مثل عناوين الشبح، عقود الذكية، وسلاسل الجانب أو الأصول.

وذكر ممثلو البنك المركزي أن اعتماد cryptocurrencies مثل بيتكوين تشكل تحديا كبيرا لقدرة البنوك المركزية على التأثير على سعر الائتمان بالنسبة للاقتصاد ككل. وذكروا أيضا أن ما cryptocurrencies التجارة باستخدام تصبح أكثر شعبية، وهناك لا بد أن يكون فقدان ثقة المستهلك في العملات الورقية. غاريث مورفي، وقد صرح ضابط البنوك المركزية كبار "سيكون على نطاق واسع استخدام [من cryptocurrency] أيضا جعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للوكالات الإحصائية لجمع البيانات على النشاط الاقتصادي، والتي تستخدم من قبل الحكومات لتوجيه الاقتصاد". وحذر من أن العملات الافتراضية تشكل تحديا جديدا لمراقبة البنوك المركزية على وظائف مهمة في السياسة النقدية وسعر الصرف
الأردن كيلي، مؤسس Robocoin، أطلقت أول جهاز صراف آلي بيتكوين في الولايات المتحدة في 20 فبراير 2014. وكشك المثبتة في أوستن، تكساس هي مماثلة لأجهزة الصراف الآلي البنك ولكن لديها الماسحات الضوئية لقراءة هوية صادرة عن الحكومة مثل رخصة القيادة أو جواز السفر للتأكد من هويات المستخدمين.
مقر البتكوين :
Bankcoin مقرها في ولاية كوينزلاند، أستراليا شراكة مع SyndicatedNews.NET مقرها في تيتوسفيل، فلوريدا، الولايات المتحدة الأمريكية تستعد ل2016 الدولة الترخيص فلوريدا المال والتسجيل مع قسم جهاز مكافحة الجرائم المالية والخزانة الأمريكية.
ما هي العملات الرقمية المشفرة؟
العملات الرقمية المشفرة هي عملات رقمية، تشكل وسطاً افتراضياً لتبادل القيمة، ولكن هذا الوسط غير مرتبط بدولة أو حكومة بعينها.
هل هناك عملات رقمية أخرى:
بالطبع يوجد عملات أخرى بجانب البت كوين، لأن البرنامج الذي تتم عليه عمليات البت كوين هو تطبيق مفتوح المصدر (open-source)، فمن المنطقي أن يستخدم آخرون عملات أخرى مشابهة لها، وقد رصدت صحيفة الجارديان (The Guardian) البريطانية تسعة من أشهر العملات المتداولة في مقال مُطوّل طرحته في أواخر شهر نوفمبر / تشرين الثاني، وأهمها دوج كوين (dogecoin).
إذا لم تكن مرتبطة بحكومة ما، إذا من أين اتت؟ ومن الذي يشرف عليها ويراقبها؟
إن عمليتي إصدار عملات البت كوين ومتابعة تحويلاتها مرتبطتان بعملية أخرى تدعى عملية التنقيب (mining)، وهي التي تضيف التعقيد إلى هذه العملة، ويمكن لأي شخص أن ينجز عملية التنقيب التي تتطلب حل معادلات رياضية شديدة التعقيد من خلال تنصيب برنامج خص للتنقيب على جهاز حاسب ثم الاتصال مع شبكة الانترنت، ليقوم البرنامج بإضافة حلول إلى السجل العام، ويسمى مجال الحلول الذي يضيفه البرنامج “سلسلة الحلول” (block chain).
مع إنشاء سلسلة حلول جديدة، تصدر عملات بيت كوين جديدة، ولكن من الصعب تحديد ما سيتم إصداره بشكل دقيق. فقد صُمم النظام بحيث يمكن إصدار عملات أكثر في البداية، وبعدها تتقلص كمية العملات التي تنتج بمرور الوقت بشكل خطي. ففي مجموعة السلاسل الأولى أنتجت كل سلسلة (50) عملة بت كوين، أما في المجموعة التالية فقد أنتجت كل سلسلة (25) عملة فقط، وهكذا، فبغض النظر عن عدد الأجهزة التي تجري عملية التنقيب والوقت الذي تحتاجه ، فإن عملية حل المعادلات ستزداد بطئاً وصعوبة مع مرور الوقت وزيادة عدد سلاسل الحلول، ويتوقع موقع بت كوين في قسم الأسئلة الشائعة فيه أن آخر عملية تنقيب ستجري في العام (2140)  وسيكون عدد العملات في ذلك الوقت (21) مليون عملة (هناك الآن (12.4) مليون عملة حول العالم).
لكن ما هو استحقاق البت كوين؟
في الوقت الذي تُكتب فيه هذه السطور فإن عملة واحدة من البت كوين تساوي تقريبًا (693) دولاراً، ومع ذلك فإن معدل التبادل في الأسواق لازال مرناً للغاية.
ما الذي تستطيع شراءه فعلياً بواسطة البت كوين؟
يمكن شراء كوكتيل فاخر في مانهاتن، أو سيارة “تسلا”، أو اشتراك في نادي ساكرمنتو كينجز، أو أي شيء معروض في موقع أوفرستوك (overstock.com). ولكن الأمر لا يقتصر على الرفاهيات السابقة، فيمكن أيضاً شراء أرقام بطاقات ائتمان مسروقة، أو مخدرات أو بنادق أو بمعنى أصح، يمكنك شراء أي شيء لا يمكن تداوله قانونياً على شبكة الانترنت، لذلك فإن البت كوين فهي وسيلة فعالة لغسيل الأمول بحسب مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI).
كيف تحتفظ برصيدك من البت كوين وكيف تنفقه؟ وهل لهذه العملة شكل مادي؟
بالرغم من وجود عدد قليل من الصرافات الآلية (ATM) لعملة البت كوين حول العالم، ولكنه لاتزال عملة رقمية افتراضية (ليست  ورقية أو معدنية)، ويتم الإنفاق من محفظة افتراضية لشخص ما إلى محفظة أخرى لشخص آخر، بواسطة أرقام سرية شخصية.
هناك عملات بت كوين مادية، قد تأخذ شكل حبوب الأدوية أو شكل العملات المعدنية التقليدية أو أي شكل آخر. وهي وسائل فعالة لتخزين الأرقام السرية للحسابات، لأن حفظ الأرقام السرية بهذه الطريقة سيكون آمناً جداً، لأن المخترقين لن يستطيعوا الوصول لذلك الصندوق الذي يقبع تحت السرير عبر الانترنت. ولكن على النقيض، هناك جانب غير آمن لحفظ الأموال بشكل مادي، وهو التعرض للسرقة الحقيقية أو التلف أو الضياع، فيمكن بسهولة فقدان قرص صلب عليه خمسة ملايين دولار بهذه الطريقة.
هل الموضوع خطير كما يبدو؟
هناك عدم ثبات في سوق البت كوين، فقد تغير معدل التبادل بمقدار (90) مليون دولاراً في أحد الأسابيع في خريف هذه السنة. حافظت البت كوين على استقرارها في سنوات عمرها الأولى بحسب البيانات الاقتصادية، ولكن السعر تزايد بشكل مطّرد من (0.05) دولار للعملة الواحدة إلى (5) دولارات، ما حقق عائداً جيد جداً للمستثمرين الأوائل. ويظل سوق البت كوين معرضاً دائماً إلى الارتفاع أو إلى الانهيار المفاجئ بسبب امتلائه بالمضاربين، فمثلاً في بداية العام (2013) قفزت قيمة البت كوين إلى ما يعادل (1116) دولاراً ثم هبطت إلى (539) دولاراً فقط.
إذًا، هل تلك العملات البديلة “قانونية” أم لا؟ وهل يهتم بأمرها الفيدراليون؟
نعم ولا، فإلى حد ما هي ليست قانونية. فقد عقدت اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ ولجنة الأمن القومي جلسات استماع حول البت كوين في نوفمبر الماضي. وكانت النتائج إيجابية للغاية، حيث أظهرت إرادة الإدارة الأمريكية ومجلس الشيوخ بترك موضوع البت كوين على حاله في الوقت الحالي.
ومع ذلك لفت الانهيار التام الذي حدث لأم تي جوكس (Mt. Gox)، وهو منفذ صرف كبير لعملة البت كوين، انتباه الذين يهتمون بمجال العملات الرقمية. فقد طالب السيناتور جو ماكين بوقف التعامل بالبت كوين، وطالبت مندوبة اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ بالاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين بفحص ومراقبة وتنظيم التعامل بهذه العملات. ولكن الأمر ليس بيدهم، الآن، على أقل تقدير.
تقول يلين: “البت كوين هي نظام دفع متطور بدأ يحل محل الصناعة البنكية”، وأضافت: “على حد علمي، فإنه ليس هناك أي تداخل على الإطلاق مابين نظام البيتكوين والبنوك التي يشرف عليها جهاز الاحتياطي الفيدرالي، وبذلك لا يكون للفيدراليين السلطة للإشراف عليها أو تنظيمها بأي حال من الاحوال.”
تساهم عوامل أخرى في تحسين صورة الـ"بيتكوين"، فإضافة تكنولوجيا التواقيع المتعددة Multi-signature Technology على سبيل المثال تبقي "مفاتيح" المستخدمين وأرقامهم السريّة آمنة. كذلك، يساهم في تحسين هذه الصورة إستخدامها خارج قطاع الخدمات المالية، في الجامعات مثلاً لتسديدالرسوم الجامعية؛ والزيادة في عدد مسيّري التداول بالـ"بيتكوين" في المناطق كالشرق الأوسط، التي لا تعتبر من المناطق السبّاقة في قطاع التكنولوجيا.
=====================================================
عالميّاً، نجد مواقع تداول عدّة للـ"بيتكوين"، كـ"كوين بايس" Coinbase  في  المدينة الأميركية سان فرنسيسكو، و"كوين ترايدر إكسشينج" Cointrader Exchange  في المدينة الكندية فانكوفر. ويسمح موقع تبادل الـ"بيتكوين" للمستخدم أن يبيع ويشتري الـ"بيتكوين" مقابل عملات أخرى في أسعار تتفاوت حسب الطلب – تماماً كأسعار الأسهم في البورصة. في حين أن "المحفظة" تشبه الحساب المصرفي حيث يمكن للمستخدم أن يبيع ويشتري من المزوّد عبر بطاقة الإئتمان أو العملة النقدية.
=======================================================================
إنّ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشمل مواقع عدّة للتداول بالـ"بيتكوين" كالشركة الأسترالية "أي غوت" IGot والشركة التونسية"نقود" Nouqoud.  أمّا الشركات الناشئة التي تعمل كـ"محفظة" تشمل أوّلا، "بت أويزس" BitOasis، حيث يمكن للمستخدم أن يشتري الـ"بيتكوين" لكن لا يمكنه بيعها، ولا استبدالها بعملة أخرى؛ وثانيا، "بت فيلز" BitFils الكويتية التي تسمح للمستخدم أن يشتري الـ"بيتكوين" بواسطة بطاقة السحب Debit card.
=======================================================================
في المستقبل، أن جمهور الـ"بيتكوين" سيتزايد عالميّاً، حتّى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. أمّا عن مكان إنتشارها في المنطقة العربية، فيصرّح الأشقر عن وجود نظرتين حول الموضوع: الأولى تعتقد أن البلدان الأكثر تطوّراً في مجال التكنولوجيا سوف تشهد إزدهار الـ"بيتكوين" أوّلا؛ والثانية تقول أن الـ"بيتكوين" سوف تجذب المجمتعات المحتاجة لحلول في الدفع عبر الإنترنت.
=======================================================================
من جهة أخرى، إن فكرة إعتماد الأسواق خارج مجلس التعاون الخليجي الـ"بيكوين" أولاً كلبنان ومصر مثلاً قائلاً "إنّ الـ"بيتكوين" يفيد هؤلاء الذين يفتقرون الى خدمات مالية ‘جيدة نسبيّاً‘." لكن يرجّح الأشقر النظرة الأولى حول الموضوع مما يعني أن إزدهار الـ"بيتكوين" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سيبدأ من بلدان مجلس التعاون الخليجي.
=======================================================================
ولكن رغم ذلك، لا تزال الـ"بيكوين" بعيدة عن أسلوب الدفع السائد في المنطقة ولا تزال طريقة الدفع عند التسليم COD المكلفة والغير فعّالة، رائدة في هذا المجال. وبالتالي، وبصرف النظر عن أين سيبدأ إنتشار الـ"بيتكوين" في الشرق الأوسط وشمال أفريقا : لا يزال هذا الإنتشار بعيد الأمد.
=======================================================================
ملاحظة هامة : ....
 أعلنت عملاقة البرمجيات "مايكروسوفت" Microsoft عن قبولها للدفع بالبيتكوين في كانون الأوّل/ديسمبر الماضي للحصول على المحتوى الرقمي من برمجيات وأدوات تطوير وغيرها من خلال بوابتها الإلكترونية، في حين تعاونت شركة Dell مع منصة حافظات البيتكوين شهيرة للسماح لمستهلكيها من شراء أجهزة Alienware عالية الأداء من موقعها الإلكتروني
=======================================================================
أما في المنطقة العربية، لا زالت ثورة البيتكوين في مرحلة النضوج، ولكننا نرى وبشكل يومي إقبال مطرد من الشركات الناشئة على تطوير أفضل أنظمة الدفع الإلكتروني، في منطقة تشهد تطوراً سريعاً في الشراء عبر الإنترنت أو باستخدام وسائل الدفع الإلكترونية. كيف ستتبنى هذه المنطقة  البيتكوين كأسلوب الدفع الإلكتروني الأفضل للمرحلة المقبلة؟
=======================================================================
عقدت دبي منتداها الأكبر المتعلق بالبيتكوين في كانون الأوّل/ديسمبر 2014، ومنذ بداية هذا العام ونحن نرى المزيد من المتاجر تحذوا حذو المتاجر العالمية بتبنيها للبيتكوين. كما ونرى العديد من اللقاءات والفعاليات التقنية من تونس، دبي، الخرطوم ومدن أخرى عديدة، كما نرى العديد من الشركات الناشئة ترمي بكل ثقلها لتشارك في تشكيل مستقبل هذه العملة الإلكترونية في المنطقة.
وكما يتزايد أعداد الأفراد المستفيدين من البيتكوين، يصلنا عادة العديد من الأسئلة المتعلقة بكيفية الإستفادة منها وصرفها وما المتاجر التي تدعمها في الشرق الأوسط،
جمعنا هنا قائمة بهذه المواقع:
"جادو بادو: متجر إلكتروني تأسس في دولة الإمارات، يسمح لمستخدميه بيع وشراء البضائع، حيث تتيح للباعة بإدارة متاجرهم الخاصة على الموقع بشكل ذاتي، فيما يقوم الموقع نفسه بإدارة الدفعات المالية نيابة عنهم. منذ تموز/يوليو الماضي، اعتمد المتجر الإلكتروني بيتكوين كوسيلة دفع متيحاً للمستخدمين الوصول إلى 50,000 منتجاً بسهولة والدفع مقابلها باستخدام البيتكوين.
"ذا بيتزا غايز" The Pizza Guys: متجر البيتزا الشهير أصبح أول متجر مادي في دبي يقبل الدفع بالبيتكوين منذ شباط/فبراير 2014. يؤمن مالكو المتجر بأن كون دبي مدينة غالبية سكانها من المغتربين والسياح يعطي امكانية الدفع بالبيتكوين فائدة مضافة للمستهلكين بحيث لا يقلقون من الرسوم العالية على البطاقات الإئتمانية ورسوم تحويل العملة إلى عملة محلية.
"لِوا" : تعتبر هذه البوابة حلقة صلة بين المشاريع الصغيرة والناشئة التي ترغب بتطوير رأس مالها وموجوداتها من جهة، وبين المستثمرين الذين يرغبون بالاستثمار بهذه المشاريع من جهة أخرى، حيث يجني المستثمرون عائداً من أرباح المشاريع التي قاموا بالاستثمار بها. خلال تموز/يوليو 2014، أعلنت هذه البوابة بدء قبول الدفع بالبيتكوين من قبل المستثمرين لتسهيل القيام بالإستثمار بشكل مباشر من خلال البيتكوين.
"أنغامي" Anghami: منصة الموسيقى الإلكترونية الأشهر في الشرق الأوسط أعلنت في مارس/آذار 2014 عن قبول البيتكوين مقابل الإشتراك بخدمة البث الخاصة بها، لتصبح أول منصة موسيقى في العالم تدعم الدفع بالبيتكوين.
ولأن هذه المواقع والمتاجر في الشرق الأوسط تتزايد بشكل يومي لتتيح الدفع بالبيتكوين
سهولة في
 الاستعمال، كلفة أدنى، استخدام متزايد – ما من شيء سيء بشأن عملة البيتكوين
إذا كنت تبيع السلع أو الخدمات عبر الإنترنت، لا شكّ في أنّك تعاني من مشاق تحصيل الدفعات من عملائك. ولربّما سمعتَ عن طريقةٍ جديدةٍ لتلقّي الدفعات باستخدام عملة "بيتكوين" Bitcoin، وبدأت تتساءل عمّا يمكن أن تفيدك به كتاجر، وما هي الشركات التي باتت تقبل الـ"بيتكوين" اليوم.
كثيرةٌ هي الشركات التي باتت تقبل "بيتكوين" في الوقت الحالي، ولا نهاية للإمكانيات المتاحة في هذا المجال؛ سواء في عالم الموضة أو المجوهرات أو الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية أو شركات الطيران أو الفنادق أو المطاعم، والتي يعمل الكثير منها عبر الإنترنت وخارجه. ومن أبرز الشركات الدولية التي باتت تقبل "بيتكوين" اليوم نذكر "مايكروسوفت" Microsoft و"إكسبيديا" Expedia و"ديل" Dell و"أوفرستوك" Overstock.
أمّا في منطقة الشرق الأوسط، فلدى تقنية "بيتكوين" إمكانية تعزيز سوق التجارة الإلكترونية التي تنمو بسرعةٍ أصلاً، عبر تقديم وسيلة دفع أرخص وأسهل للمستهلكين والتجّار على حدٍّ سواء.
بما أنّ نسبةً كبيرةً من الراشدين في الشرق الأوسط لا حساب مصرفي لديهم بعد، ما زالت نسبة انتشار بطاقات الائتمان في المنطقة منخفضة، الأمر الذي يلزم تجار التجزئة بقبول الدفع نقداً مقابل سلع اشتروها عبر الإنترنت. وفي الواقع، فإنّ 75% تقريباً من الصفقات التي تجري عبر الإنترنت تتمّ باختيار الدفع عند التسليم cash-on-delivery. من جهةٍ أخرى، حتّى وإن قبل التجّار الدفعَ ببطاقة الائتمان، سوف يدفعون رسوماً تتراوح ما بين 3 إلى 5% من كلّ صفقة، وسيواجهون مخاطر الاحتيال وإلغاء العملية الائتمانية (ردّ المبالغ إلى بطاقة الائتمان) chargeback.
6 أسباب تدفعك لاستخدام عملةبيتكوين بدون مشكلة
في ما يلي، أدرجنا ستة أسباب تدفعك إلى البدء بقبول الـ"بيتكون" اليوم بصفتك تاجر:
1. كلفة أدنى على الصفقات: تتراوح رسوم بطاقات الائتمان ما بين 3 و5% من الصفقة، بالإضافة إلى 0.30 دولار على كلّ مرّةٍ يتمّ فيها استخدام بطاقة الائتمان. أمّا صفقات الـ"بيتكوين"، فهي مجّانية (ما عدا بضعة سنتات تذهب إلى الشبكة كرسومٍ لنقل العملة miner  fees)، كما أنّه ليس عليك دفع رسومٍ أو إيداعاتٍ لاستئجار آلة الدفع ببطاقة الائتمان شهرياً. أغلبية العملاء في المنطقة يدفعون ثمن السلع والخدمات باستخدام النقد أو بطاقات الائتمان، والعملات الرقمية مثل الـ"بيتكوين" قد تبدو الآن كخيارٍ ثالثٍ بعيد، إلاّ أنّ استخدام هذه العملة سيستمرّ في الازدياد في أوساط تجّار التجزئة، وسيزداد عدد الناس الذي سيصبحون على اطّلاعٍ بهذا الخيار والذين سيدركون منافعه كخيار دفعٍ أرخص وأسهل لكلٍّ من التاجر والمستهلك.
2. لا إلغاء للعمليات الائتمانية: عندما تقبل دفعات الـ"بيتكون"، لن تعود يكون هناك إلغاء للعمليات الائتمانية من قبل الزبائن – ما يعني أنّه سيترتب عليك مخاطر أقلّ كبائع، وهذا السبب بمفرده كفيلٌ بأن يدفع التجار إلى اعتماد الدفع عبر الـ"بيتكوين". فإلغاء العمليات الائتمانية يُحدث أثراً كبيراً في عائداتك النهائية، وبخاصّةٍ إذا كان لديك متجرٌ صغيرٌ أو متوسط الحجم على الإنترنت.
ptts
3. خيار سهل الاستخدام والضبط في البداية: إنّ استعمال الـ"بيتكوين" خيارٌ سهلٌ جدّاً لك ولعملائك، سواء في مرحلة إطلاقه أو في استخدامه. فالأمر كما لو كنت تنزّل محفظة "بيتكوين" عن الإنترنت على هاتفك، أو تفتتح محفظة "بيتكوين" على الإنترنت، ومن ثمّ تولّد رمز استجابةٍ سريعة QR code لعملائك لكي يمسحوه ويدفعوا لك مباشرةً. إنّه فعلاً بهذه البساطة؛ ولست بحاجةٍ إلى وضع أيّ إيداعات، أو الخضوع لعمليّات تحقّق مطوّلة لكي تضبطه وتبدأ باستخدامه.
emarketing
4. تنويع خيارات الدفع لزيادة مبيعاتك: إذ أردت أن يشتري المزيد من العملاء عبر منصتك، سهّل لهم الأمر عبر تنويع خيارات الدفع التي تلبّي مختلف احتياجاتهم. قم بما يلزم للبدء بقبول الـ"بيتكوين"، فغالباً ما يتّسم مستخدمو الـ"بيتكوين" بولعهم بالتكنولوجيا وبتفضيلهم استخدام هذه العملة الرقمية على سواها من خيارات الدفع. وذلك يعني أنّهم غالباً ما سيختارون تجّاراً يقدّمون لهم إمكانية الدفع مقابل السلع والخدمات بالـ"بيتكوين". وإذا كنت تتساءل ما مدى انتشار الـ"بيتكوين" في الشرق الأوسط، فمن المهمّ أن تعلم أنّ منتَجات "بِت أويسس" (المحفظة وصرف العملة) باتت اليوم متاحةً في أنحاء الشرق الأوسط، في حين أنّ خدمتَي صرف وشراء الـ"بيتكوين" متوفّرتان في الإمارات لا غير. لقد شهدنا على نموٍّ هائلٍ في عدد محفظات الـ"بيتكوين" في المنطقة، وباتت حجم الطلب على شراء عملة "بيتكوين" الذي يقوم بها عملاؤنا يتضاعف شهراً بعد شهرٍ.
ppp
5. الدعاية لسلعك أو خدماتك: عندما تضع ملصق "نقبل بالبيتكوين هنا" ‘Bitcoin Accepted Here على واجهة متجرك، أو تعلن عن ذلك على متجرك الإلكتروني، فذلك سيدفع الناس إلى التكلم فوراً عن الأمر معك لأنّك أخبرتهم أنّ متجرك يعتمد خياراً مبتكَراً للدفع. وبما أنّ "بيتكوين" جديدة وجديرة بالكلام، يمكن لعلامتك التجارية أن تستفيد من مواكبتها لنزعة الدفع بالعملات الرقمية الجديدة هذه، وستصبّ هذه الدعاية المجانية في جهود تسويقك لعملائك، ومن يرفض ذلك؟
الإشــــــهارية بتكوين :






6. عملة عابرة للحدود: إنّ الـ"بيتكوين" نظامٌ دفع عالميّ ولا تحدّه منطقةٌ جغرافيةٌ أو شركةٌ معيّنة. وبفضله، يمكن لأيّ شخصٍ، أينما كان في العالم، أن يدفع فوراً من دون الحاجة إلى حسابٍ مصرفيٍّ ما دام متّصلاً بالإنترنت. وبالتالي، قبول الـ"بيتكوين" يعني قبول العملاء كافّةً من جميع أقطار العال بحيث سيتمكّنون من الدفع على منصّتك من دون أيّ رسومٍ إضافية. وبالتالي، فأنت لا تبعد عن اكتساب عملاء جدد سوى بمقدار نقرة واحدة
لمزيد من المعلومات